( قلت لك ِ عفوا ............ )
كيف حدث هذا ؟!
وماذا أدى بى إلي ذلك ؟!
هل حقا ً أصبحت إنسانا ً فاقدا ً للمشاعر والإحساس ؟!
أم سبب شكواى هذه أننى أحببتك كثيرا ؟!
لقد أعطيتنى أجمل المشاعر
أفضل مم كنت أتمنى
أروع نبضات للقلب
أعذب إحساس للحب
فقد كنت ِ طفلتى في دنياى
كنت ِ نجمى في سماى
كنت ِ ولا زلت أحبك
فما الذى دفعنى لذلك ؟!
كيف هانت على ّ الأيام ؟!
كيف سهل على ّ الفراق ؟!
كيف وكيف وكيف أفقدت منى الإحساس ؟!
كيف أصابنى الجنون حينها وتخليت عنك ِ ؟!
لماذا لم أشعر بهذا العذاب الذى أشعر به الآن ؟!
لقد تاهت منى الأحرف ولا أستطيع أن أصف تلك الوغزات التى تنزف القلب
لقد جرحت نفسى بسكين ولم أجد من يداوى الجراح
لقد نزف قلبى بالحنين ولم أجد من يملأه بالأفراح
لقد وكنت ولازلت أشتاق إليك ِ
أنت ِ من دق قلبى له .. أنت من تشتاق عينى له .. أنت ِ من تبكى نفسى له
عودى إلى ّ فلم أعد أريد الحياة
عودى إلى وأحيى هذا القلب
عودى إلى فلم أعد أحب
عودى ولا تقولى وداعا ً
قلبى الذى أحبك فاقدا ً الآن الحياة
قلبى الذى أحبك لا يحتمل يراك ِ تبكين
قلبى الذى أحبك يصرخ بين الحين والحين
منذ قولك وداعا ً وهو فى عذاب وأنين
لا تعودى من أجلى ولكن عودى من أجل هذا القلب
أعلم أنه كان من العسير على قلبك أن يرانى هكذا
ولكن لا تبكين .. فلم أحتمل بكاءك
دموعك تتساقط على قلبى كالنيران
كيف أصبتك بهذا الجرح
كيف لم أشعر بهذا الذبح
حقا ً سأقولها الآن أنا لا أستحق حبك
ولكن لا تتركينى
رجاء ً لا تتركينى
لو مازلت ِ تحبينى
أرجوك ِ تحسسينى
تلمسينى تعطفينى
ومن الآن فصاعدا ً أنت ِ ملكة قلبى
ولن يدخله غيرك أنت ِ
ولن يشعر بحب ٍ غير بحبك أنت ِ
وإذا لم تقبليننى حبيبا ً لك ِ
ستقبليننى شهيدا ً لحبك ِ ولك ِ