حبيبتي
كان حبه ليا فى يوم محستش بيه
كان صعب أقدر أعيش وأفضل أحب فيه
مكنش قلبى دق لا لغيره ولا ليه
كان لازم يومها أرفض إحساسه ده كان ليه
مكانش ليها لازمة إنه يحس بيه
وأنا قلبى لسه خالى مفيش حب فيه
جه وقالى ليه تسيبينى أمشى ليه
رامى : سهى أنا عايزك بعد المحاضرة
سهى : عاوزنى ؟! فى إيه ؟!
رامى : هقولك .. بس بعد المحاضرة
سهى : طب ما تقول دلوقتى قبل الدكتور ما يدخل
رامى : مش هينفع يا سهى .. الموضوع هياخد وقت
سهى : هياخد وقت ؟! كان زمانك زمانك قولت اساسا ً
رامى : قولتلك بعد المحاضرة
سهى : طب وأنت بتزعقلى كده ليه .. عن إذنك يا أستاذ رامى
رامي : إتفضلي يا سهي
ويهمس في سره : علي عيني أسيبك .. إتفضلي يا سهي ياحبيبتي
رامي : أنا إيه الغباء اللي بعمله ده .. أنا بزعقلها ليه
رامي : أكيد ده توتر مني علشان الموضوع اللي هكلمها فيه
رامي : طب أنا صالحها إزاى دلوقتي ..يلا ربنا يسهل
رامي : طول المحاضرة بيفكر هيصالح سهي إزاى وهيبدأ كلام معاها إزاى
سهى : زعلانة من طريقة كلامه معاها
بعد المحاضرة
رامي : سهي سهي .. استني أنا عايزك
سهي : ؟؟؟؟؟ إيه ده ؟! أنت اتجننت.. أنت بتنادي عليا في المدرج كده ليه
رامي : معلش أنا أسف بس خفت تسيبيني وتمشي
سهي : أسيبك ؟! طب قول عاوز إيه علشان أنا متأخرة
رامي : طب هنتكلم و إحنا واقفين كده
سهي : نعم ؟! أمال عايز إيه يعني
رامي : تعالي نقعد في الكافيتريا اعزمك علي حاجة ونتكلم
سهي : لا أنا مش بتاعة كافيتريات ولا عايزاك تعزمني .. قول وخلص .
رامي : طب تعالى نطلع من المدرج ده وهقولك
سهي : طيب بس قول بسرعة .
رامي : حاضر .. يلا
سهي : ها قول بقي .. عاوز إيه
رامي : سهي أناا ا ا ا ا...........
سهي : ...............
رامي : سهي بصي أنا بصراحة أ أ أ أ ...........
سهي : ماتقول بقي .. أنا مش فاضية .. كل شوية سهي سهي .. إيه بتحفظ الإسم
رامي : ياسهي أنا أصلي مكسوف أتكلم
سهي : طب خلاص لما تتجرأ تتكلم أنا موجودة .. سلام
رامي : طيب طيب استني
( رامي في سره إيه الموقف الزفت ده .. إحراج إحراج يعني )
رامي : سهي بصراحة أنا .. أنا بحبك
سهي : وبعدين ؟!
رامي : يعني إيه وبعدين .. أنتى حاسة بإيه من ناحيتي
سهي : هو ده الموضوع اللي كنت عايزني فيه ؟؟؟؟؟؟
رامي : آه .. هو ده شوية
سهي : لأ مش شوية .. يعني هو ده ؟!
رامي : آه .. أنتى حاسة بإيه من ناحيتي بقي .
سهي : مش حاسة بحاجة .. حاسة إنى عايزة أمشي
رامي : مش حاسة بحاجة إزاى يعني
سهي : زي ما سمعت كده .. أنا مش فاضية علشان أحب .. عن إذنك
رامي إتصدم من كلام سهي و إنه فعلا ً كان بيحبها وهي مش حاسة بيه
وسهي مشيت وهي مش حاسة بأى ذنب ناحية رامى لأنها فعلا ً مبتحبوش ورفضته رفض تام
وفضلوا يحضروا المحاضرات ولا هو بيكلمها ولا هي بتكلمه وكل واحد في حاله وخلصت السنة دي على كده ومحدش له علاقة بالتانى
بس طول الفترة دي و رامي مجروح من حبه لسهي ومصدوم من رد فعلها عليه ومن مشاعرها ناحيته
ومرت الأجازة وكل واحد شايف طريقه وبدأ عام دراسي جديد والسنادي هما في سنة رابعة
رامي طول الأجازة بيدعي ربنا إن سهي متتخطبش
أول لما بدأت الدراسة كان هيموت ويشوفها
وحشاه رغم كل اللي حصل
رامي شاف سهي ومنطقش بــــ ولا كلمة
سهي سلمت علي صحابها و من وسطيهم صديقتها المقربة رشا
رامي هيموت .. كان نفسه إن الإبتسامة والمعاملة الرقيقة دي تبقي ليه
بس ملقاش منها غير المعاملة الجافة
وسهي بتسلم علي صحابها لمحت واحد بيبص عليها ومركز معاها أوى وهيمان
سهي كملت سلام وقعدت تتكلم مع صحابها وهي شايفاه لسة برضه مركز
طلعت المدرج وبدأت تلاحظ أنه بيمشي وراهم
تخلص المحاضرة وهي نازلة تلاقيه واقف قدام الباب
تؤ .. حست بحاجة غريبة
مين ده ومتابعهم ليه
فضل علي كده حوالى شهر .. كل يوم يعمل كده وميكلمهاش
ورامي ملاحظ وهيفرقع .. مش قادر يروح يتخانق معاه
ماهو ميعرفوش ..وهيتخانق بصفته إيه
هيثم النهاردة هيكلم سهي
هيثم خلي سهي بتكلم صحابها وراح قالها لو سمحتي يا أنسة دقيقة من فضلك
سهي : استغربت : - أنا ؟! ليه ؟! خير ؟! فيه حاجة حضرتك
هيثم : بقول لحضرتك لو سمحتي دقيقة
سهي : طيب .. عن إذنكم يا بنات
هيثم : أنا مش عارف أبدأ الموضوع منين .. بس هتكلم
سهي : ايه ده ؟! هو كمان موضوع ..طيب ياريت حضرتك بسرعة علشان عندي محاضرة
هيثم : بصي أنا اسمي هيثم وفي كلية هندسة في البكالريوس وكنت مع صاحبى هنا في الكلية وشوفتك وعجبتيني ودلوقتي أنا بحبك وظروف أهلي عندنا عمارتين .. عمارة عائلية وعمارة مأجرينها
وأنا معايا عربية بس علي أدى لغاية م أخلص وهديلك مهلة أسبوع تفكرى وخليكي فاكره إنى معرفش حاجة عنك ولا حتي إسمك
سهي جلها ذهول من صراحته وحكالها حياته كلها في دقيقتين
سهي : أنا إسمي سهي وفي رابعة علوم واديني مهلة أفكر في الموضوع بس هبلغله قرارى إزاى
هيثم : أنا كل يوم بجيلك هنا يا سهي و أظن واخدة بالك يعني
سهي : هههههههه .. أه واخدة .. بس أنت غريب أوى .. بتعمل كده ليه
هيثم : علشان بحبك .. ده أنا هسقط السنادي بسببك
سهي : لالا تسقط إيه .. أنت لازم تنجح علشان تخلص وتلحق تكون نفسك .
واضح إن سهي موافقة علي هيثم من دلوقتي بس خلونا نكمل
هيثم : حاضر يا سهي .. أنا هعمل أى حاجة أنتى تؤمرى بيها
سهي : ماشي يا هيثم .. عن إذنك بقي علشان المحاضرة بتاعتي
هيثم : مع السلامة ياحبيبتي
وطلعت سهي المحاضرة هي وصحابها ورامي هيموت ويعرف مين اللي كانت بتكلمه وهي مبسوطة كده .. كان خايف يكون مشروع ارتباط وللأسف كان تفكيره سليم .
وبعد ماسهي فكرت في هيثم شافت أنه مناسب ليها وقررت أنها تقوله أنها موافقة
ولما نزلت الجامعة طبعا ً كان هيثم هناك وقابلته
وقالتله أنا موافقة يا هيثم بس هتيجى امتى علشان أخدلك ميعاد في البيت
هيثم : مش دلوقتي خالص .. لما أخلص السنادى .. بس أنا حبيت أقولك بس علشان مكنتش قادر استحمل حبك وانتى مش حاسة بيا
سهى : ماشي يا هيثم معنديش مشكلة بس بعد ما تاخد الشهادة على طول
هيثم : طبعا ياحبيبتي .. أناحتى دلوقتي بجهز الشركة اللي هفتحها بس مش بشرف عليها ..بابا اللي بيشرف عليها علشان عايزني أخلص السنادي بتقدير
سهي : ربنا يوفقك ياهيثم يارب
هيثم : لأ .. يوفقنا مش يوفقني .. يوفقنا سواء ونكمل حياتنا مع يعض ويخليكي ليا يارب
سهي اتكسفت ومعرفتش ترد : طب أنا هقوم بقي طالعة المحاضرة
هيثم : ماشي يا حبيبتي .. وأنا كمان ماشي .
وجه هيثم تانى يوم لـــ سهى على المحاضرة وقعدوا مع بعض ورامى خلاااااااااص مبقاش طايق وسهي شايفة وعادي هتعمل إيه هي خلاص حبت هيثم ووهبت مشاعرها وحياتها كلها لهيثم وفضلوا يحبوا في بعض وبيتكلموا بالساعات عالموبايل وخدها في يوم يوريها الشركة بتاعته اللي بتتبني ومكانش فيه هناك غير هو وهي بس وقعدوا هناك يتكلموا و يخططوا لحياتهم وبعدين روحوا
وحبهم لبعض بقي يزيد يوم عن يوم ويتعلقوا ببعض أكتر
ولما جت أيام الإمتحانات هيثم قال لسهي : احنا هنقل من اتصالاتنا علشان عايزين نذاكر ونخلص .
سهي : ماشي يا هيثم بس ابقي كلمنى اطمن عليا
هيثم : حاضر يا حبيبتي . .ده أكيد .. و أنا مقولتش مش هنتكلم أنا بقول هنخف شوية علشان نخلي وقت للمذاكرة وبعدين ده فترة الإمتحانات بس
سهي : حاضر يا هيثم حاضر .
هيثم : ياحبيبتي محصلش حاجة علشان تضايقي كده مش تقلقي هكلمك .. بس أنا لازم أذاكر بجد علشان عايز أطلع بتقدير واخلص علشان أشوف شركتي بقي و أكون نفسي .
سهي : خلاص يا هيثم مفيش حاجة .. ماشي
هيثم : يلا يا حبيبتي تصبحي علي خير يا قمر .. تصبحي علي خير يا نور عيني .. تصبحي علي خير ومفيش غيرك في قلبي .. أنتى قلبي يا سهي .. سهي أنا بحببك يا حبيبتي .. سهي ؟!
سهي : أيوة يا هيثم
هيثم : بحبك
سهي اتنهدت : وأنا كمان
هيثم : سهي
سهي : نعم يا هيثم
هيثم : هتوحشيني
سهي : بجد يا هيثم
هيثم : طبعا ياحبيبتي .. حد يقدر يبعد عن روحه
سهي : لأ
هيثم : خلاص يبقي هتوحشيني وبحبك
سهي : هيثم أنا مش عارفة بحبك أوى كده ليه .. أنا حاسة ان قلبي واجعني
هيثم : سلامة قلبك يا قلبي .. أوعى يوجعك علشان أنا كده أموت
سهي : بعد الشر عليك يا هيثم .. أوعى تقول كده .. هزعل منك
هيثم : ماشي يا حبيبتي .. تصبحي علي خير يا حياتي
سهي : و أنت من أهله يا هيثم
وخلصت الإمتحانات وبدأوا الأجازة ورجعوا يتكلموا زي الأول وخلصت الأجازة وبدأوا الترم التانى وسهي اتصلت بهيثم
هيثم : ألو .. أيوة ياحبيبتي .. أنتى فين ؟!
سهي : إزيك ياهيثم .. أنا في الجامعة .. أنت مش هتيجي ولا إيه
هيثم : لا ياحبيبتي أنا تعبان شوية .. مش هقدر أنزل
سهي : سلامتك ألف سلامة .. طب أنا هخلص و أروح بقي
هيثم : مع ألف سلامة ياحبيبتي
سهي وهي طالعة المحاضرة بتاعتها شافت منظر في الكلية خلاها مش قادرة تقف ومش عارفة تمسك أعصابها
سهي شافت هيثم قاعد مع بنت وقاعدين يتكلموا ويضحكوا وفي الكلية بتاعتها
وهيثم شاف سهي ومش ادالها اهتمام
سهي راحتله مطرح ما كان قاعد
سهي : هيثم .. أنت مش قولت إنك تعبان .. ومين دي
هيثم : و أنتى مالك تعبان ولا سليم .. حاجة مش تخصك والبنت دي بحها
سهي : مش تخصني ؟! مش تخصني إزاى .. وبتحبها إزاى .. طب وأنا
هيثم : أنتى ؟! أنتى إيه ؟! أنتى ولا حاجة ؟! ومش تلزميني البنت دي بحها وهتجوزها .
سهي : تتجوزها ؟! أنا ولا حاجة يا هيثم ؟! طب ليه ؟1 هو أنا عملتلك إيه
هيثم : إنتى إنسانة أصلا ً معندكيش إحساس .. عايزة تعرفي عملتيلي إيه ؟! أنا هقولك
هيثم مسك الموبايل واتكلم فيه بس بعيد عن سهي وشوية وجه رامي ودي كانت الصعقة بالنسبة لـــ سهي
سهي : رامي !!!!!! إمشي من قدامى دلوقتي علشان أنا مضايقة
رامي : مضايقة ؟! ومضايقة من إيه يا أنسة سهي
سهي : حاجة كده مش تخصك .. ملكش دعوة بيا
رامي : هه .. ياااااااااااه .. أنتى كل ده لسة مفهمتيش
سهي : مفهمتش إيه .. إبعد عنى بقولك
رامي : هيثم ده صاحبى يا سهي .. وهو عمل كده علشان أنتى جرحتيني ومقدرتنيش
سهي : إيه ؟! صاحبك ؟! أنت صاحبه يا هيثم ؟! يعني إيه ؟! أنت طول الفترة دي كنت بتضحك عليا ؟! طول الفترة دي و أنا مخدوعة ؟! طب والحب اللي حبتهولك ؟!
وإحساسى ومشاعرى اللى خدتهم ؟! كل ده كان كدب ؟! وأحلامنا وحياتنا اللى بنيناها كل ده كان كدب ؟! طب إزاى وليه ده أنا حبيتك .. ده أنت الإنسان الوحيد اللى فتحتله قلبي ليه عملت فيا كده ليه يا هيثم ؟! ومصعبتش عليك ؟! إنطق إتكلم .. قول حاجة .. قول أنت حبتنى ولا لأ
هيثم : لأ يا سهى .. دى كانت لعبة علشان رامى كان عايز يدوقك من اللى داقه .. كان عايز يدوقك طعم الجرح .. فاكرة لما قالك بحبك وأنتى سبتيه ومشيتى .. عارفه يعنى إيه واحد يحبك ويصارحك بمشاعره وهو مكسوف وأنتى مقدرتيش .. أنا مش هتكلم لأنك دلوقتى أنتى حسيتى بيها وأظن عرفتى رامى حبك أد إيه وحسيتى بجرح قلبه كان عامل إزاى .. مكنش سهل عليه يقولك بحبك ومكنش سهل عليه تقوليله لأ
سهى : يعنى كل اللى عشته ده كان كدب ؟! كدب يا هيثم ؟! كدب يا رامى ؟! حد يرد عليا .. يا خسارتك يا قلبي
رامى كان واقف هيعيط حس أنه جرح سهى أوى وإفترى عليها جدا ً ومكنش المفروض يعمل كده فى الانسانة الوحيدة اللى حبها وكان خايف عليها من صدمتها جدا ً
سهى مشيت تايهة مش عارفة تعمل إيه ولا رايحة فين
رامى ينادى عليها : سهى .. يا سهى إستنى .. إستنى أنا بحبك
سهى وهى بتعيط : آآآآآآآآآآآآآآآآآه .. بتحبنى ؟! مبقتش أصدق .. اللى يحب حد عمره ما يجرحه بالشكل ده .. كان ممكن تدينى فرصة تانية لكن بالشكل ده لآ ؟! كان صعب .. صعب يا رامى جدا ً .. أنت مش عارف أنت كسرتنى إزاى .. آآآآآآآآآآآه
وتصمت سهى للحظات فقد إختنقت بالبكاء وتبكى بكاء ً مريرا ً على نفسها وعلى قلبها وعلى حبها فقد ’دمرت حياتها
رامى : سهى .. بلاش عياط أرجوكى .. مش قادر أستحمل دموعك .. يا سهى أنا لسه بحبك .. أنتى فاكرة أنه كان سهل عليا إن صاحبى اللى يكلمك ويحبك وأنا واقف أتفرج
رامى : أنتى عارفة لما كنتوا بتبقوا مع بعض وكنتى بتشوفينى مضايق كنت ببقي متفق أنا وهو إنى هعمل مضايق وببقي جاى على أساس كده بس لما كنت بشوفكم كنت بضايق بجد .. هو مش عارف دى هو كان فاكرنى ممثل شاطر .. أنا كانت بتبقي جوايا نار يا سهى .. صاحبى وحبيبتى مع بعض
سهى طلعت ورقة وقلم وهى بتبكى ورامى لسه بيتكلم بس زي ما يكون مش سامعاه وكتبت :
جرحونى إتنين صحاب وصارحونى بحبهم
كسروا قلبى ولازم انا هكسر قلبهم
بس طبعى طيب مش هطلع زيهم
رامى سكت شوية حس إنها مش معاه وخد منها الورقة برقة كده وقراها قوالها ليه كده يا سهى ليه كده يا حبيبتى .. متقطعيش قلبى حرام عليكى مكنش قصدى أكسرك .. صدقينى
رامى : سهى انا لسه بحبك ومستحيل أحب غيرك
سهى : أنا عارفة إنك طيب يا رامى بس خلاص مبقاش ينفع أنا جرحتك وإتجرحت .. كسرتك وكسرت قلبى وحبيت صاحبك وهو لعب بيا
رامى : كل ده كان لعب يا سهى .. إحنا هنبدأ صفحة جديدة خالص .. إنسى اللى فات علشان خاطرى يا حبيبتى
سهى بصتله بنظرة حنان ممزوجة بإنكسار وإبتسمت إبتسامة خفيفة ورامى حس بيها غنها بدأت تحبه ووافقت وقام فى وسط الجامعة كلها وبعلو صوته ووقف قدامها وقال ياناااااااس أنا بـــــحــــــــبــــــــك يا سهى .. بحبك انتى .. أنتى وبس ومفيش غيرك دخل قلبى ومفيش غيرك هيقعد فيه
بحبك من كل قلبى وسامحينى يا حبيبتى
سهى إتكسفت من الموقف جدا وبصتله بنظرة كانت بتقوله فيها أنت مجنون
وقرب منها شوية كده وقالها تتجوزينى يا سهى
سهى حطت وشها فى الأرض شوية ورفعته وهمست بعينيها لك حب وهزت راسها برقة دليل على الموافقة ورامى نط في وسط الجامعة كلها وجرى على هيثم
رامى : هيثم .. هيثم .. صالحت سهى وهنتجوز
هيثم : يا عم إمشى دلوقتى أنا فاضيلك
رامى : يا هيثم بقولك وافقت تتجوزنى
هيثم : ما تولعوا مع بعض .. أنت شايفنى فاضى يعنى
رامى : الله يخرب بيتك وأنا اللى قولت انت اللى هتفرح .. خليك قاعد .. إترمى
وسهى حددت ميعاد مع اهلها لــ رامى علشان يتقدم وإتخطبوا لبعض وكانت أجمل قصة حب شهد عليها الحرم الجامعى
إنتظرونا بكل جديد